لو كل بيت يزرع شتلة واحدة أو ينتج منتجًا محليًا، يساهم في تحقيق الأمن الغذائي. تعزيز ثقافة الزراعة المنزلية والمشاريع الصغيرة في الأغذية يقدر يصنع فارق كبير، خصوصًا في أوقات الأزمات. يد واحدة ما تصفق، بس مع بعض نحقق الاكتفاء! 🌾🍅

كثير من شبابنا اليوم يواجهون ضغوطًا نفسية بسبب الظروف الصعبة وضبابية المستقبل. تعزيز ثقافة الحديث عن الصحة النفسية وطلب المساندة صار ضرورة. الدعم يبدأ بكلمة طيبة وبيئة حاضنة. لنكن سندًا لبعضنا مهما اشتدّت الظروف! 🌿

صحيح أن أمامنا تحديات كبيرة، خصوصًا مع أزمة النفايات والتلوث في مدننا. لكن لو كل شاب بادر بحملة تنظيف بسيطة أو فكرة تدوير صغيرة، سنرى فرقًا حقيقيًا! اليوم مسؤوليتنا أن نبدأ بأنفسنا، ونرفع الوعي في حاراتنا. المستقبل النظيف يبدأ من فكرة بسيطة وشباب متحمّس! 🌱

أحلم بيوم يصير التعليم عندنا فيه تطوّر وربط مع سوق العمل، وبمشاركة الشباب بالمبادرات التطوعية أو حتى منصات الإنترنت للتعلم. لازم نؤمن أن كل تغيير يبدأ بخطوة، والمعرفة اليوم أسهل توصلها للجميع. لنصنع جيل مش بس يحلم… بل يقدر يحقق! ✨

🇾🇪 نحو يمن بلا بطالة: استثمار الطاقة الشبابية هو مفتاح المستقبل!
تواجه بلادنا اليمن تحدياً إنسانياً واقتصادياً هائلاً، حيث تسببت الأوضاع الراهنة بارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق، ليجد آلاف الشباب المتعلم والمؤهل أنفسهم في دائرة الفقر والحرمان. إنها ليست مجرد أرقام، بل هي طاقات معطلة وإبداعات مهدورة!

لماذا يجب أن نعمل الآن؟
البطالة هي القنبلة الموقوتة التي تهدد السلم الاجتماعي والتنمية. القضاء عليها ليس مجرد مسؤولية حكومية، بل هو مشروع وطني يتطلب تضافر جهود الجميع.

🔑 3 محاور أساسية للقضاء على البطالة:
1. دعم الريادة والمشاريع الصغيرة (الشباب هو الحل):
تشجيع التمويل الأصغر: توفير قروض ميسرة ومنح للشباب الراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة، خاصة في القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا، الزراعة الحديثة، والصناعات الغذائية.

ثقافة الابتكار: دعم حاضنات الأعمال التي تحول الأفكار المبتكرة إلى فرص عمل حقيقية بدلاً من انتظار الوظيفة الحكومية.

2. ربط التعليم بسوق العمل (سد الفجوة):
التدريب المهني المتخصص: إعادة توجيه الشباب نحو المهارات الفنية والمهنية (كالسباكة، الكهرباء، وصيانة الأجهزة) التي يحتاجها السوق فعلاً، بدلاً من التخصصات النظرية المشبعة.

جودة المخرجات: تحديث المناهج التعليمية لضمان تزويد الخريجين بالمهارات التكنولوجية واللغوية المطلوبة محلياً ودولياً.

3. الاستقرار الاقتصادي والتشريعي (بيئة العمل):
إعادة بناء الثقة: تهيئة البيئة الاستثمارية لعودة رؤوس الأموال وتشجيع القطاع الخاص على التوسع.

فتح أسواق العمل الخارجية: تسهيل وتأهيل العمالة اليمنية المتخصصة للاستفادة من فرص العمل في دول الجوار والعالم.

رسالة إلى شباب اليمن: لا تستسلموا لليأس! استثمروا في مهاراتكم، وابحثوا عن فرصتكم في ريادة الأعمال، فأنتم قادة مرحلة التعافي والبناء.

#اليمن_يستثمر_شبابه #لا_للبطالة #التعافي_يبدأ_من_هنا